الروسي، ريناد مينفالييف، عالم الفيزيولوجيا، يحذر من خطورة ضرب الطفل على مؤخرة الرأس، ما قد يؤدي إلى توقف عملية التنفس.
وأشار ريناد إلى أن هذه الضربات تأتي على مستوى الفتحة الخلفية للجمجمة، و هي التي يقع النخاع المستطيل خلفها.
و يقع في هذه المنطقة أيضا الجزء القذالي تنشيط الصاعد الذي يتحكم بعدد من الوظائف المهمة للدماغ بما في ذلك مركز التنفس.
و بالتالي فإن الضربة على هذا المكان تؤدي إلى ارتجاج النخاع المستطيل في المنطقة القذالية، ما قد يسبب فقدان الوعي جراء توقف عملية التنفس، أي أنها من المحتمل أن تكون ضربة قاضية.
و يؤدي استمرار هذه الضربات بصورة منتظمة إلى إصابة الجهاز العصبي المركزي باضطرابات خطيرة.
ليست هناك تعليقات: