أبرز تقرير أنجزه المركز الدولي لمحاربة الإرهاب في هولندا، كشفت صحيفة “إلدياريو” الإسبانية بعض تفاصيله. أن تنظيم “داعش” ضحى بألف جهادي تقريبا في الفترة سالفة الذكر، لتنفيذ عمليات في سوريا والعراق، مبرزا أن تلك العمليات تختلف كثرا عن تلك التي ينفذها تنظيم القاعدة.
وكشف التقرير أن الجهاديين المغاربة يحتلون المرتبة الثالثة بـ17 انتحاريا ما بين دجنبر 2015 ونونبر 2016، مسبوقين بالطاكجستانيين بـ27 انتحاريا، ثم السعوديين بـ17 انتحاريا، ومتبوعين بالتونسيين بـ14 انتحاريا، والروسيين بـ13 انتحاريا، والمصريين بـ11 انتحاريا، والفلسطينيين بـ9 انتحاريين، والإيرانيين بـ7 انتحاريين، والصينيين بـ7 انتحاريين، واللبنانيين بـ4 انتحاريين، والأوزباكيستانيين بـ4 انتحاريين، والأتراك بـ4 انتحاريين، والسودانيين بـ4 انتحاريين، علما أن القائمة تضم انتحاريين من 25 بلدا تقريبا.
واعتبرالمغاربة من بين أكثر المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم داعش، الذين نفذوا عمليات انتحارية في العراق وسوريا خلال سنة.
ليست هناك تعليقات: