من مجموعة مدارس تكاض، جماعة سيدي نواحي مدينة أكادير، تعرض الطفل عبد الله للتعنيف والضرب من قبل معلمته، ولم يستطع أن يشتكي لوالديه إلا بعد مرور أيام على الواقعة.
و حسب مصدر مقرب من الطفل عبد الله، الذي يدرس في المستوى الخامس ابتدائي، فمعلمة اللغة فرنسية اعتدت عليه، يوم السبت الماضي 24 مارس، لأنه كان يضحك مع أحد زملائه داخل القسم، الأمر الذي لم تتقبله المعلمة كريمة، لتنهال عليه بالضرب بواسطة أنبوب بلاستيكي أو ما يطلق عليه تيو، وحينما سقط على الأرض واصلت رفسه وضربه، حسب رواية المصدر.
ولم يخبر التلميذ والديه بالحادث خوفا من أن يعاقباه، يضيف المصدر ذاته، لصعوبة تصديق أن المعلمة ستظلمه لهذه الدرجة، قبل أن يكتشفا ذلك
عندما رفض ابنهما عبد الله الذهاب إلى مدرسة خوفا من اعتداء جديد من طرف المعلمة
صباح أمس الاثنين 26 مارس.
و
تعتزم
عائلة عبد الله متابعة المعلمة قضائيا بسبب الضرب الذي خلف آثارا على جسد ونفسية التلميذ.
ليست هناك تعليقات: